6 أشهرٍ من التحضير لـ 6 ساعاتٍ من الألم… وإنجاز لا يُقدر بالزمن

لقطات متفرقة من مراحل السباق
لقطات متفرقة من مراحل السباق.
في جوٍ اختلطت فيه حرارة الشمس مع رطوبة البحر وتحديدًا أمام أحد شواطئ المنامة. كنت أقف في صف طويل من المتسابقين، ننتظر صوت المدفع إيذانًا بانطلاق سباق آيرون مان 70.3، وهي تجربة تتطلب منك أن تكون حديديًا بما يكفي لسباحة مسافة 1.9 كيلومتر، يليها سباق دراجات لمسافة 90.1 كيلومتر، ومن ثم سباق جري لمسافة 21.1 كيلومتر. في كل عام أحرص أن أضيف تجربة جديدة أو تحدٍ جديد لرصيدي، بدأت تحدياتي الرياضية برحلات الدراجات ذات المسافات الطويلة، ثم دخلت إلى عالم سباقات الدراجات، ثم الجري، ثم سباقات الجري والماراثونات، وها أنا الآن في سباق الرياضة الثلاثية. كان هدفي المرة الأولى إكمال السباق. أما في المرة الثانية كان هدفي تحطيم رقمي الأول. وهذا هو حال الإنسان يطمع برفع سقف طموحه كلما حقق هدفًا مرحليًا.

كانت تجربة آيرون مان غنية بالدروس، أحببت مشاركتها لتعم الفائدة مع كل من قرر خوض تحدي، أو وجد نفسه في مواجهة تحدي أيًا كان نوعه.

لماذا تحديت نفسي؟

لم يكن تحدي آيرون مان تحديًا رياضيًا بسيطًا، فهو سباق احترافي يتطلب جهدًا غير عاديًا على الصعيد البدني، والذهني، والنفسي.

وقد خضت هذا التحدي لأختبر مدى صلابة حدودي، ولإيماني بأن التحدي يخرج أفضل ما فيك ويبين لك أن معظم الحدود حولك وهمية ومن رسم مخيلتك فقط، وأنك قادر على تحطيم الصندوق الذي غلفت به نفسك.

لا أقول أنه باستطاعة أي شخص الاستيقاظ من النوم وتحطيم حدوده مرة واحدة، ولكن إن تحدى ذهنيته وقاوم أفكار الراحة فإنه يستطيع تحطيمها باحتمالٍ عالٍ. 

تكرار تحطيم الحواجز وخوض التحديات سواءً في العمل أو في مناحي المغامرة أو الرياضة يعزز ثقتك بنفسك ويساعدك على إزالة الحواجز واحدًا تلو الآخر، كما يساعدك على توسيع حدودك بحيث يصبح صندوقك أكبر بعد كل تجربة. أحد التحديات الصعبة التي وضعتها لنفسي في الماضي كان تحدي قطع مسافة مئات الكيلومترات بالدراجة على مدار عدة أيام، وبعد تكرار التجربة أصبح من السهل علي قطع هذه المسافة. 

ما قبل السباق

تطلب السباق العديد من الاستعدادات البدنية والنفسية والغذائية، ومن ذلك التزامي بتمارين مكثفة على الرياضات الثلاثة خارج أوقات العمل. بتخصيص رياضتين لكل يوم على مدار 6 أيامٍ في الأسبوع والخروج على الدراجة الفردية على خلاف الدراجة المعتادة مع المجموعات، والالتزام بنظام غذائي صارم لتعزيز اللياقة البدنية، والتحضير النفسي للسباق والتخطيط له من جميع الجوانب من حيث تحديد الوقت المستهدف لإنهاء السباق، والتنبؤ بالمخاطر والاستعداد لأي خلل. ودراسة السباق من جميع جوانبه مثل السكن والمواصلات. ساعدتني قائمة الاتحاد السعودي للسباق الثلاثي بتحضير أهم الأدوات والمؤن التي أحتاجها مثل: معدات السباحة، الوجبات الخفيفة، ومستحضرات الوقاية من الشمس. كما ساعدني انضمامي لمجموعة من المهتمين وعلى رأسهم الأستاذ علي مقبول رئيس الاتحاد السعودي للسباق الثلاثي وبقية الزملاء في معرفة كافة ترتيبات السفر اللوجستية، بالإضافة إلى الخرائط والوثائق التي زودتنا الجهة المنظمة بها لتكوين انطباع عن السباق.

في الأيام التي تصل فيها إلى وجهتك استعدادًا للسباق، من المهم أن تتأكد من سلامة دراجتك من أي عطل جراء النقل ومن ثم تبدأ باستكشاف المسار. وفي ليلة السباق، تتوجه إلى الموقع وتضع دراجتك وأغراضك التي ستحتاجها في اليوم التالي. وتحرص في تلك الليلة على النوم مبكرًا- ولو أن النوم سيتحول إلى مهمة شاقة يتخللها الكثير من المنغصات نتيجةً للشحن النفسي والتوتر والقلق مع اقتراب موعد السباق.

في صباح اليوم المنتظر استيقظت قبل السباق بساعتين، شربت قليلًا من الماء وأكلت طعامًا معتادًا عليه. حيث نصحني أحد المتمرسين بعدم تجربة شيء لم أعتد عليه من طعام ومعدات ولباس. اخترت ان يكون إفطاري حبة موز وساندويتش زبدة الفول السوداني مع العسل كونها إحدى وجباتي المفضلة عند الصباح ولكونه غنيًا بالبروتين والسعرات الحرارية ويعمل كوقود محرك للجسم في السباق.

أولاً: مرحلة السباحة

  1. خوف البداية

تقدم المتسابقون نحو الشاطئ للنزول على شكل مجموعات بعد إطلاق صافرتين متعاقبتين تطلق بوتيرة منتظمة. كنت أنتظر دوري أمام الشاطئ وكأنني أساق إلى محرقة، تسارعت الحركة في الطابور بعد إطلاق صافرة مجموعتي وتساءلت عندها لماذا أنا هنا؟ شعرت بالم في أسفل بطني مثل الوخز. لم يكن بسبب الجوع، بل بسبب الضغط والتوتر. عاد بي شريط الذكريات سريعًا إلى اليوم الذي استحسنت فيه فكرة تجربة رياضة جديدة للعام الجديد وهي التوسع من مجرد رياضة الدراجات الى الرياضة الثلاثية. نزلت للبحر وأدركت وقتها أن قرار خوض التحدي مسألة، وخوضه مسألة أخرى. بدأ معدل التوتر يتسارع ويظهر على شكل أسئلة متلاحقة: هل أستطيع إكمال السباق؟ هل سأحافظ على نشاطي بعد السباحة لركوب الدراجة والجري؟ كيف سأسبح في البحر وسط كل هؤلاء البشر الذين تتحرك أيديهم وأرجلهم باستمرار؟ وكيف أنجو من الاصطدام بهم وعدم الدخول في مجال حركتهم؟ وكيف أصد الضربات غير المتعمدة منهم؟ وكيف سأسبح في بحر مفتوح لا يوجد به إلا عوامات متناثرة وملونة للاستدلال. أسئلة كثيرة رغم أنني كنت مستعدًا لهذا السباق إلا أن المخاوف تسللت إلى عقلي. استجمعت قوتي وقضيت على خوف البداية بأسلوب استخدمه كثيرًا وهو “غمض واقفز” والتركيز على المرحلة الحالية وعدم تشتيت نفسي بالتفكير في المسار كاملًا.

2. مفاجآت الطريق

بدأت السباحة في بحر مفتوح بدون علامات على خلاف علامات وخطوط مثل المسابح مثلا، مجرد عوامات متناثرة. أصارع الأمواج الهادئة والمياه المعتمة تحت سماء غائمة، وأثناء السباحة عادت لي المخاوف من جديد كالخوف من الغرق وكتم النفس والاصطدام بمن يجاورني. فالخوف لا يظهر عند البدايات فقط، ولكنه يذهب ويعود طوال فترة السباق. استمريت في السباحة متوجهًا نحو المنعطف الأول وفي لحظة انسجام وتركيز اعترضتني مفاجأة غير متوقعة، ضربة على رأسي بسبب احتكاك غير متعمد من أحد المتسابقين نزعت مني نظارتي. لا يمكنك تفادي عنصر المفاجأة في أي تحدي مهما كنت مستعدًا، مثل أن يعترضك موقف مباغت لا تتوقعه. تعاملت مع هذه المفاجأة بتجاوز الموقف بسرعة وعدم الوقوف عنده، والعودة للدفع والمثابرة والتركيز على التنفس المنتظم.

3. قطع الضجيج

في منتصف الطريق يبدأ الانسجام التام وهو حالة يصلها السباح بعد مسافة حوالي ربع ساعة تصبح بعدها السباحة تلقائية. لذا فإن السباح يسبح بجسده بينما عقله وتفكيره في أماكن أخرى بما يساعده على قطع مسافات كبيرة. بمجرد أن تصل هذه الحالة تستطيع أن تقطع مساحات شاسعة بدون إحساس بالتعب أو الضجيج.  والأهم من ذلك الملل الذي تتفاداه خصوصًا عندما تمرن ذهنك على التفكير بمواضيع معينة أو استحضار سورة أو شعر. 

وهذا الأسلوب ” قطع الضجيج” والانسجام التام بالتحديد هو ما يساعد أي متسابق على قطع أشواط كبيرة، ولكنه قد يفقدك التركيز ويحيد بك عن الطريق.

بعد وقت شعرت بأنني بعدت عن المسار المحدد للسباق عني، فاضطررت إلى رفع النظارة والنظر وانتابتني حالة من الهلع عندما وجدت نفسي في مكان بعيد. كان التوافق مع المسار أصعب مما تخيلت فمسار السباق يمر بمنحنيات عديدة. يتدرب المتسابق على الالتزام بها بألا يبتعد من جهة ولا يقطع مسافة أكثر من اللازم من جهة أخرى.  في بداية السباق عادةً ما يتحمس الجميع فيبدأ بداية سريعة متعبة، ولكن سرعان ما تنزل السرعة لدرجة معقولة يستمر عليها المتسابقون.

4. الانتهاء والتحول

نظرت حولي ووجدت أن خط النهاية ليس بعيدًا أكملت السباحة. وصلت إلى اليابسة وانطلقت في محاولة للمشي السريع أو الجري إلى المحطة التالية، ولكنني وجدت أن رجلاي لم تعد تحملاني كنت أحاول الجري. مشيت بترنح واستمريت إلى أن وصلت إلى منطقة التغيير لاستبدال ملابسي وحذائي وخوذتي. وتسمى هذه فترة التحول أو التغيير ولابد من التيقظ بألا تستغرق أكثر من دقائق محدودة لأن هذه الفترة ستحسب عليك ضمن فترة السباق.

من مزايا التحول أنك تنهي مكون رئيسي من التحدي وإزاحة حمل ثقيل. وبالنسبة لي كانت إزاحة المرحلة الأثقل على نفسي” السباحة”. أما المرحلة التي تليها “الدراجة” كانت نقطة قوة بالنسبة إلى وكنت متطلع لها جدًا. وهذه أهمية فترة التحول إزاحة حمل ثقيل، بما يعطيك دافع للقادم. أهم قاعدة في السباق كانت توزيع الجهد بين المراحل، وعدم استهلاك طاقتي كلها في مرحلة واحدة، والرضا بالإنجاز المرحلي.

ثانيًا: مرحلة الدراجة

السرعة وإبعاد الخصوم
بعد الانتهاء من السباحة انتقلت إلى منطقة التبديل استعدادًا للمرحلة القادمة، تجفف نفسك وتبدل ملابسك في دقائق معدودة، وتلبس الشراب والحذاء والخوذة ونظارة الدراجة، وتجد كيسين معلقين عند رقمك. في الكيس وجبة خفيفة مع نظارة الدراجة. أما الكيس الثاني كان لحذاء الجري.

تنطلق بدراجتك منفردًا بدون مجموعة بحيث لا يسمح لأي متسابق السير خلف متسابق آخر حتى لا يستفيد من حمايته من الرياح التي تستهلك الجهد. يكمن التحدي في سباق الدراجة بمواجهة الهواء ومقاومته بمفردك بدون مجموعة تساعدك. تشتد المقاومة في بداية السباق كون الساقين لم تتحركا كثيرًا في مرحلة السباحة بسبب الاعتماد على الذراعين بشكل أكبر. أيضًا من التحديات أن تكون دراجتك عرضة للأعطال الميكانيكية مثل ثقب في الإطار. انطلق مسار السباق من شمال البحرين إلى غربها، ومن ثم إلى الجنوب مرورًا بحلبة الفورمولا ومن ثم الرجوع إلى نفس المسار. خلال الطريق لمحت أشخاصًا يخالفون الأنظمة ويعملون مع بعضهم كمجموعات. لذلك كان من المهم المقاومة والالتزام بالأنظمة. في مرحلة الدراجة من الممكن تناول وجبات خفيفة سهلة الهضم ومليئة بالأملاح والسكريات بحيث تساعدك على إكمال السباق. كما توفر الجهة المنظمة مناطق تموين لإمداد المتسابقين بالطعام والسوائل.

خلال مرحلة الدراجة استطعت تجاوز العديد ممن كانوا أسرع مني في السباحة. كان الجو لطيف والهواء لم يكن معاكسًا في مما ساعدني في تخطي المرحلة. وبينما أنا على دراجتي، كنت أفكر كيف يمكنني التبديل بسرعة لأبدأ مرحلة الجري بدون إضاعة الوقت.

ثالثًا: مرحلة الجري

بعد إيقاف دراجتي وخلال ثوانٍ معدودات بدلت حذائي وانطلقت للجري. كان الجري مؤلمًا جدًا خلال أول 20 دقيقة بسبب عمل عضلات الرجل بميكانيكية مختلفة بطريقة مختلفة عن المراحل السابقة. شعرت بالإنهاك والألم، وراودتني فكرة الانسحاب للحظات وهذه الفكرة دائما في البال كلما اشتد الألم تفكر في الانسحاب، ولكنني اخترت إكمال التحدي، وبدأت أبني سرعتي تدريجيًا. أفضل ما في هذه المرحلة غياب المخاطرة والمجهول لأنها آخر مراحل السباق. هون عليّ التعب رؤية بعض المشاركين ممن أعرفهم. كنت أسلم عليهم وأحاول اقتناص جمل للترويح عني وعنهم، ولو أن الرد كان يأتي أحيانًا بإشارة باليد أو عبوس الوجه أو عدم الاهتمام المبرر جراء تعب السباق. بدأت المسافة تتناقص وخط النهاية يلوح من بعيد. تحمست لاقترابي من خط النهاية واستهلكت كامل جهدي وطاقتي وأعطيت كل ما لدي من قوة لإكمال التحدي. وبالقرب من خط النهاية لقيت أحد أعضاء الفريق السعودي يناولني العلم السعودي قبل بلوغي خط النهاية.

ما بعد السباق
انتهى سباق آيرون مان بحمد الله وسعدت بزملائي الذين تجاوزوني. وغمرني شعور بالسعادة بوصولي لخط النهاية وهو ما أسميه “خط الراحة”. وتمكنت في هذه المرة من تجاوز رقمي السابق بأكثر من ٣٥ دقيقة وهو تحسن جيد ساعدني على تحقيقه الخبرة واللياقة وظروف السباق من سرعة الريح ودرجة الحرارة المعتدلة. ولكن الأهم من هذه النتيجة هو تحطيم قيودي. لم يكن تحطيم قيودي سهل أبدًا، شعرت في لحظات كثيرة بالشك والتردد، ورأيت الفشل ماثلًا أمامي وكنت أستطيع أن أقرر التوقف والانعزال في صندوقي ومنطقة راحتي. ولكنني أصريت على توسيع هذا الصندوق، وهنا تكمن متعة التحدي. ليس في تحقيق الإنجاز أو الهدف بل في المشقة وتفاصيل الرحلة ذاتها فأنت تتحدى نفسك وخصومك بتتابع وبدون راحة وبمستويات عالية من اللياقة والتحمل. لهذا أنا أشجعك من خلال تدوينتي هذه على توسيع نطاق تحدياتك. لا يهم إن كان تحديًا رياضيًا أو مهنيًا أو حتى شخصيًا. ولا تجفل عن الإقدام على التحديات واختبار قدراتك وإزاحة الحواجز من حولك. فالأمر أكبر من كونه ربحًا وخسارة والتحدي ماهو إلا منطقة تدفعك لمواجهة مخاوفك واستكشاف أفضل ما لديك مما يزيد من جسارتك وثقتك بنفسك على الصعيدين الشخصي والمهني.   

الردود

  1. م. سيف الخماش :

    ” ولإيماني بأن التحدي يخرج أفضل ما فيك ويبين لك أن معظم الحدود حولك وهمية ومن رسم مخيلتك فقط، وأنك قادر على تحطيم الصندوق الذي غلفت به نفسك ”

    شكرا لهذه الكلمات فقد كانت كفيلة أن ادفعني لخطوة قادمة كنت مترددا في اتخاذها من فترة طويلة ،،

    شكرا استاذ بدر 🌹🙏🌹

  2. أسامة الحاج عيسى :

    ما شاء الله تبارك الله.. مبارك د بدر. حقيقة الهمتني و أعطيتني شحنة كبيرة من الثقة و الأمل و عدم الركون للأوهام أو المثبطات الكثيرة و التي تبدأ من النفس و أقرب المقربين. ألف مبروك و الله يقويك و يعطيك العافية.

  3. فهد سالم :

    بصراحة انت بطل يادكتور وقد التحدي وعندك شغف في الرياضة الله لا يضرك كانت احد اهدافي واحد اهم التحديات ولكن للاسف حاولت في السباحة لمدة سنة وزيادة ولم استطع وكنسلت الفكرة وممكن ارجع لها مستقبل احاول في موضوع السباحة استمر وفقك الله

  4. Abdulhadi Alasmi :

    ابدعت في الوصف وعشت لحظات التشنج اللي مريت فيها، وحسيت بالراحة والبراد و فرحة الانجاز بوصولك لخط النهاية.. شكرا

  5. Musab Qasem :

    جميل دكتور بدر .. قصتك ملمهة ان شاء الله اذا ربنا كتب لنا عمر بنشارك معك المرة القادمة

  6. Yousif :

    حبيبنا بو عبدالعزيز من عرفتك قرابه العشر سنوات الي الان وانت صاحب التحديات، بعد كل هذي الانجازات انصحك بلعب التنس الارضي، حتى اتمكن من الفوز عليك في احدى تحدياتي☺️

  7. Dr. Fatima Albar :

    الكثير من الدروس و الهدايا مخباة في طيات تجربتك الجميله. اكثر ما استوقفني امرين اولا ان تنافسك الحقيقي مع نفسك و مقارنة ادائك باداء سابق لك وليس باداء من حولك . نفع كثيرا في فخ مقارنات انفسنا مع الغير مما يشعرنا بالاحباط و الفشل
    الامر الثاني الذي استوقفني هو تحطيم القيود الذاتيه و التي نحملها جميعا ولكننا نخاف من مواجهتها او الاعتراف بها اولا ومن ثم محاولة تغيرها
    تجربة ملهمه و مشاركة مبدعه

  8. محمد الطواش :

    Indeed “Perception is a Reality” that the spirit behind the Triathlon & in specific IronMan .. well done 👍 ما شاء الله تبارك الله “رفيق الإنجازات”

  9. Ahmad Ali :

    ويتبقى ما لم يُكتب اكثر مما تمت كتابته… افضل انواع الصراع هي التي مع النفس… واكثر الانجازات التى يتفوق فيها الانسان على نفسه…
    اتمنى ان تتاح لنا الفرصه ونستمع ونتعرف اكثر واكثر.. باذن الله
    موفق… ومزيد من النجاحات
    احمد

  10. hamid Alsehli :

    تجربة ثرية من شخص ملهم ،،،ولنتذكر أن العزيمة والإصرار والطموح هو كل شي ..وفقكم الله

  11. Ghada Bakhit :

    ياااااااااه كلامك أثر فيني جدا لدرجه ان دموعي نزلت كتير عند قراءه كلماتك
    كانك بتكلمني واتمنيت اكون مكانك طبعا مش في التحدي الصعب دا بس اي تحدي في الرياضه اتمنيت كتير دا لأن ثقتي في نفسي دايما بستمدها من غيري مش من نفسي وعارفه اني نجاحي في اي تحدي هيعالج موضوع ثقتي بنفسي ففعلا حبيت طريقتك في وصف تجربتك بجد حبيييت جدا وبشكرك لأنك كانك بتوجهلي رساله شكرا شكرا والف الف مبروووك
    ومن تقدم إلى تقدم ونجاح دائم ياااااارب

  12. محمد :

    حقيقه انت مثال رائع على العزيمة و قبول التحدي والاصرار الرائع في الوصول الى الغاية من خوض هذا النوع الشاق من الرياضات وبلوغ النهاية السعيدة ، عموماً استمتعت جداً كما الكثير بالسرد الجميل ولا اخفيك في بعض المراحل توترت معاك لما لهذا النوع من الرياضات التي من صعوبات ومشقه اكبرها كسر الحاجز النفسي والاصرار لبلوغ خط النهاية .. اهنيك على وصولك بالسلامه وإكمالك السباق مع كسر رقمك السابق بفارق 35دقيقه وهذا بحد ذاته انجاز كبير 👏🏼👏🏼 دمت بود وصحة وعافيه وإلى مزيد من النجاح وتحدي الصعاب .. فتك بعافيه 🌷

  13. Magdy Abdullatif :

    بدأت حياتي في قرية صغيرة بمصر لا تعرف من الرياضة إلا كرة القدم ، حبي لرياضات الدفاع عن النفس كنت أسافر مسافة طويلة حتي أتمكن من التدريب الي ان وصلت لمنتخب مصر وبطل افريقيا والعديد منّ البطولات الدولية وأصبح تخصصي في الجامعة تربية بدنية ورياضة ، الحمدلله

  14. عصام بوخمسين :

    إنجاز رائع يا دكتور. لرجل في عمرك وبحجم مسؤولياتك في العمل والحياة الخاصة، هذا إنجاز كبيروملهم بكل المقاييس. كـ عداء ماراثون، أعرف أن إنجازاً كسباق الأيرون مان لا يتحقق دون إستعداد يستغرق أشهراً من التمرين والجهد والتعب والألم والكثير الكثير من الصبر والعزيمة. أتابع إنجازاتك منذ عدة سنوات، ويذهلني أن قدراتك الرياضية تزيد مع تقدمك في العمل ولا تتقلص مثل باقي الناس، ما يؤكد مقولتك أن العمر مجرد رقم. أتذكر يوم أنجزت نصف ماراثون في ماراثون الرياض في أبريل 2023م، ومن بعده نصف ماراثون آخر في فبراير 2024م، وكنت أنظر لك بعين الإعجاب نظراً لتمكنك من تحقيق كل ذلك رغم مشاغلك في الحياة. كما أتذكر يوم نشرت لنا إنجازك سباق أيرون مان، وكان ذلك بالنسبة لي خبراً مذهلاً ألهمني وغير مفهوماً كنت أؤمن به يقول بأن التقدم في العمر آت لا محالة (Aging is Aging). اليوم، وبفضل إلهامك، تولدت عندي قناعة راسخة بأن الهمة والعمل الجاد تكبح جماح التقدم في العمر لمن يؤمن بذلك.
    وفقك الله وسدد خطاك، ومتعك بموفور الصحة والعافية، وخالص الشكر والتقدير لك لكونك قدوة من قدواتي في الحياة.

  15. HAMAD ALSHEIKH :

    ماشاءالله د. بدر انت رائع وتثبت لنا أن جسم الانسان قادر على أكثر من ماتحاول التقليل منه النفسية.
    متى تشارك معنا في تحدي المونت بلان في رحلة هايكنج جبلي لمسافة ١٧٠كم

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.